برنامج الترابط بين نُظم المياه والطاقة والغذاء والنظم الإيكولوجية

 برنامج الترابط بين نُظم المياه والطاقة والغذاء والنظم الإيكولوجية

 

يتمثل هدف برنامج ال ترابط بين نُظم المياه والطاقة والغذاء والنظم الإيكولوجية المعني بمبادرة السلام الأزرق بالشرق الأوسط في المساهمة في زيادة الأمن المائي وأمن الطاقة والأمن الغذائي وزيادة مرونة النظم الإيكولوجية في الشرق الأوسط.

ويجري تنفيذ البرنامج في تحت مظلة مركز الترابط بين نُظم المياه والطاقة والغذاء والنظم الإيكولوجية المعنية بالشبكة الإسلامية لتنمية ادارة مصادر المياه، ويسهم في إنشاء مركز إقليمي أكبر يمكن من خلاله تبادل المعارف وتطوير مشاريع مركز الترابط بين نُظم المياه والطاقة والغذاء والنظم الإيكولوجي على أرض الواقع.

 وينصب تركيز أنشطة مركز االترابط بين المياه والطاقة والغذاء والنظم الإيكولوجي المعني بمبادرة السلام الأزرق بالشرق الأوسط على ثلاثة مجالات:

 - البحث: المساهمة في دراسة أساسية إقليمية يتم تنفيذها بشكل مشترك من قبل الشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه ومركز دبلوماسية المياه لتحديد الحالة الراهنة لمعارف وممارسات مركز االترابط بين المياه والطاقة والغذاء والنظم الإيكولوجية، وتحديد القدرات والثغرات وفرص التعاون المحتملة في المنطقة.

 - أوساط الممارسين تعزيز أوساط الممارسين التابعين لمركز ا الترابط بين المياه والطاقة والغذاء والنظم الإيكولوجية من خلال نشر نتائج البحوث وتنظيم فعاليات مركز نيكسوس للترابط بين المياه والطاقة والغذاء والنظم الإيكولوجي (أي حلقات النقاش والندوات وحلقات العمل) للممارسين والأكاديميين وصناع القرار والمؤسسات غير الحكومية والجهات المانحة الدولية لتشجيع الحوار الإقليمي والحوار المشترك عبر القطاعات.

 - المشاريع الريادية تطوير وتنفيذ مشاريع ريادية إقليمية قابلة للتطوير والتكرار استنادًا إلى نتائج البحوث والدراسات. أعدت هذه المشاريع لإثبات  الترابط بين نُظم موارد المياه والغذاء والطاقة والنظم الإيكولوجية وتعزيز التعاون والثقة بين البلدان، في البداية على نطاق ضيق.

الصندوق

ما هوالنهج الذي يتبعه مركز نيكسوس للترابط بين نُظم المياه والطاقة والغذاء والنظم الإيكولوجية؟
  
يقر نهج مركز نيكسوس للترابط بين المياه والطاقة والغذاء والنظم الإيكولوجية بأن قطاعات المياه والغذاء والطاقة ترتبط ارتباطًا وثيقًا لا ينفصم.

 وقد يكون للخيارات المتعلقة بكيفية إدارتنا للمياه والطاقة والأراضي آثار على قطاعات أخرى، بل أيضًا على النظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي وسبل العيش والاقتصاد.

 يمكن للقرارات في أحد المجالات السياساتية أن تقدم مقايضات صعبة وأن تؤدي إلى تبعات غير متعمدة في مجال آخر.

 ولإنتاج الغذاء، يحتاج المرء إلى الماء. إلا أن الإفراط في ضخ المياه الجوفية يؤدي إلى استنفاد طبقات المياه الجوفية، وبالتالي، يكون له عواقب وخيمة على النظم الإيكولوجية.

 ولضخ المياه الجوفية، يحتاج المرء إلى الطاقة. إلا أن معظم إنتاج الطاقة يؤدي إلى إطلاق أول أكسيد الكربون،
 والذي يمكن أن يؤدي إلى تلف النظم الإيكولوجية.

وتتمثل إحدى طرق تلبية الطلب المتزايد على المياه في استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، إلا أن معالجة المياه تستلزم وجود طاقة، وبالتالي، فلا يؤثر هذا على النظم الإيكولوجية فحسب، بل يتطلب أيضًا طاقة... وهكذا.

 ويمكن أن يساعد تطبيق نهج مركز نيكسوس للترابط بين نُظم المياه والطاقة والغذاء والنظم الإيكولوجية على أي أسئلة من هذا القبيل في تحسين الأمن الإقليمي للمياه والغذاء والطاقة، وكذلك التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وفي نهاية المطاف الاستقرار والسلام.